تتلاحق دقات قلبي.. ويتصبب العرق من جبيني بينما اذهب إلي معبودتي ,,
معبودتي التي لم أر لها مثيل ,,
والذي يذيب قلبي لوعة ,, هو ظهورها في شرفتها بهذا القصر المهمل ,,
هذا القصر الذي زال لونه وتحول إلي لون الرفات ,,
الثواني تمر كالساعات .. والدقائق كالسنوات ,,
يتصور لي الزمن كأنه جلاد .. يجلد بسوط من خناجر ,,
ويكسر لوعة قلبي تحرك ستائر الشرفة جراء يدها الرفيعة ,,
ثم تظهر محبوبتي . . .
اخجل ان انادي هذا الشئ بكلمة " شعر " ,,
إنه قطعة من الماس تزينت حول رأسها فجعلتها بهذه الرقة والعذوبية ,,
و لون عينيها الازرق ,, ينسيني تعب امسياتي في حبها ,,
بفستانها الازرق اللي يضيف إليها لمسة انثوية نادرة الحدث ,,
اقف صامتا اتأملها ,, لا اعرف حتي إذا كانت تلقي لي بالا ,,
كل ما اهتم به هو ان اطيل النظر إليها حتي تشبع عيني من رؤياها ,,
ثم تدخل إلي غرفتها واذهب انا إلي منزلي ,,
تتوجه لي الابهام في سيري ,, و الافواه تنطق بكلمة " مجنون " ,,
إذا كان حبي لعينيها الزرقاوتان جنون . .
وتلهفي لرؤيتها جنون . .
وعشقي لخصلات شعرها التي احفظها عن ظهر قلب جنون . .
وازدياد دقات قلبي عند رؤيتها جنون . .
وتصبب عرقي في انتظارها جنون . .
إذن , فأنا مجنون . . . بــــهـــــا .
0 التعليقات:
Post a Comment